أشار الرئيس سعد الحريري إلى أنّ “الناس قالت كلمتها في الأمس في 14 شباط”.
وقال الحريري في دردشة مع الصحافيين، إنّ “لبنان يُعاني من أزمات عدّة والأمور لا تنتظم الا بعودة المؤسسات وأولها انتخاب رئيس للجمهورية”.
وأضاف أنّ “الفراغ في البلد مميت للدولة من دون حلول، والكتل النيابية مسؤولة عما يحصل”.
وتابع الحريري: “صحيحٌ علّقت العمل السياسي لكن هذا لا يعني أنّه لا يُمكن أنّ أُعطي رأيي أو التعليق على ما يجري في البلد، خصوصاً في ظل ما يجري اليوم في لبنان من وضع دقيق على مختلف الأصعدة”.
وقال: “بالنسبة لعودتي قلتُ “كلّ شي بوقته حلو” ولا أرى أن اليوم هو هذا “الوقت الحلو”.
وردا على سؤال عن عدم حصول لقاء بينه وبين رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” السابق وليد جنبلاط، قال: “وليد هو وليد”.
وأضاف الحريري: سليمان فرنجية صديق، وجهاد أزعور صديق والتقيته في أبو ظبي أكثر من مرة، وأنا أحافظ على الصداقة وأحبّ سليمان فرنجية”.
وقال: “ما كنت راكض أعمل رئيس حكومة اضطريت اعملها، بس اتمنى يجي حدا غيري يكون عندو خبرة اكتر”.
وتابع الحريري: “أقول لأهالي الجنوب “الله يعينهن، والله يجنبهن الحرب”، لأنه من الواضح أنّ نتنياهو يُحاول الذهاب الى الحرب لو مهما كلف الأمر”.
وقال: “اذا لمست ان الطائفة السنية في لبنان تميل نحو التطرف، “ساعتها انا بتدخّل”.
